ينحدر الدكتور كامبل من مدينة مانشستر، جامايكا، وقد برز منذ مراحل دراسته الأولى بفضل تفوقه الأكاديمي وقيادته المجتمعية، حيث نال منحة “MAC” المتميزة، ووسام “Order of the Oak for Leadership” نظير التزامه بتطوير مجتمعه ومساهماته في العمل العام.

تابع دراسته الأكاديمية المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخصص في الإدارة السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية.

طوال مسيرته، عمل الدكتور كامبل في مواقع قيادية رفيعة المستوى داخل مؤسسات سياسية وحكومية، من أبرزها عمله كمستشار كبير في الكونغرس الأمريكي، حيث تولى منصب رئيس موظفي الكونغرس ومستشار لجنة العلاقات الخارجية.

كما ترأس بعثات ووفوداً تشريعية وتجارية إلى أكثر من 20 دولة حول العالم، وساهم في صياغة السياسات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

إلى جانب خلفيته السياسية، يمتلك الدكتور كامبل خبرة واسعة في ريادة الأعمال، حيث أسس وأدار عدداً من الشركات الناجحة في قطاعات الإعلام، التكنولوجيا، والتجارة الدولية.

من بين أبرز إنجازاته:

• تأسيس قناة PIC TV التي تعتبر من أوائل المنصات التي دعمت الإعلام المجتمعي الموجّه للأقليات في الولايات المتحدة.
• إنشاء Manchester Global Solutions، وهي شركة استشارات أعمال دولية تُعنى بربط رواد الأعمال حول العالم بفرص النمو والتوسع في الأسواق العالمية.
• قيادة مبادرة “Black Women Doing Business Globally” لدعم وتمكين النساء من أصول أفريقية في عالم ريادة الأعمال والتجارة الدولية.

وقد حصل الدكتور كامبل على عدة أوسمة وجوائز مرموقة، منها:

• جائزة “Who’s Who in America 2024” تكريماً لإنجازاته في القيادة المجتمعية.
• وسام الرئيس الأمريكي للعمل التطوعي مدى الحياة.
• تكريمه ضمن قائمة “أكثر 100 شخصية كاريبية تأثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية”.

من خلال قيادته لكلية إدارة الأعمال بجامعة ميتا أريس الأمريكية الدولية، يُشرف الدكتور كامبل على تطوير مناهج أكاديمية متقدمة في مجالات الإدارة، ريادة الأعمال، التسويق، القيادة، وإدارة المشاريع، مع التركيز على دمج التطبيقات الواقعية بالأسس النظرية. كما يعمل على بناء شراكات استراتيجية دولية مع مؤسسات تعليمية وشركات عالمية، بهدف توفير فرص تدريب وتوظيف لطلبة الكلية، وربط التعليم بسوق العمل العالمي.

يركز الدكتور كامبل في رؤيته الأكاديمية على تنمية المهارات القيادية والتحليلية للطلاب، وتزويدهم بفكر استراتيجي يمكنهم من قيادة مؤسساتهم المستقبلية بكفاءة في عالم متغير تسوده التكنولوجيا والتحول الرقمي.