أهلاً وسهلاً بكم في جامعة ميتا أريس الأمريكية الدولية، حيث يبدأ المستقبل من هنا.

حين بدأنا رحلة ترخيص وإنشاء جامعة ميتا أريس الأمريكية الدولية، لم يكن هدفنا فقط بناء مؤسسة تعليمية، بل كنا نحلم بإطلاق مشروع إنساني معرفي، يحوّل التعليم إلى رسالة، والمعرفة إلى وسيلة تغيير حقيقية في حياة الأفراد والمجتمعات.

لقد انطلقنا من قناعة راسخة أن التعليم هو المحرك الأول لتقدّم الشعوب، وأن الاستثمار الحقيقي ليس في البنى المادية، بل في الإنسان ذاته: في فكره، وإبداعه، ووعيه، وقيمه.
ومن هنا، لم تكن جامعة ميتا أريس مشروعاً أكاديمياً تقليدياً، بل رؤية متكاملة لجامعة عالمية حديثة، تقودها مبادئ الابتكار، والتنمية المستدامة، والعدالة المعرفية.

في قلب هذا المشروع، وقف فريق القيادة الجامعية من مجلس الأمناء وعمداء الكليات، وهم نخبة من الأكاديميين والخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية ومن شخصيات عربية ذات شأن ودولية متنوعة الجنسيات. عملنا معاً على تأسيس سياسات تعليمية حديثة، تتبنّى الجودة الأكاديمية، وتدمج التكنولوجيا بالمعرفة، وتعتمد نموذجاً تعليمياً لا يكتفي بتكديس المعلومات، بل يشجع على الفهم النقدي، والبحث، والتطبيق، وبناء القدرات القيادية.

إننا نؤمن أن المتعلم في جامعة ميتا أريس لا يُطلب منه أن يحفظ، بل أن يفهم ويستنتج ويطبق. متعلم لا يُقيد بحدود، بل يُمنح جناحي المعرفة والتفكير الحر. نريده مفكراً، مبدعاً، قائداً، يتحمل مسؤوليته تجاه مجتمعه وعالمه، ويتفاعل مع الحضارات بوصفه ابناً لها وصانعاً لمستقبلها.

بوابات جامعتنا مفتوحة أمامكم، في تخصصات تمثّل عماد المستقبل:
الذكاء الاصطناعي، الميتافيرس، العلوم والتكنولوجيا، إدارة الأعمال، الإعلام، الصحة العامة، والتربية والتعليم.
في هذه التخصصات، نمنح طلابنا الفرصة لاكتشاف قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، والانخراط في تجارب تعليمية عالمية، عبر التعليم المدمج وعن بُعد، وفي بيئات التعليم عبر الميتافيرس، تحت إشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

إن جامعة ميتا أريس الأمريكية الدولية، ليست مجرد بيئة للدراسة، بل بيئة تُنمي في طلابها شغف الاستكشاف، وجرأة البحث والسؤال، وعمق الانتماء لقيم الإنسانية.

جامعة ميتا أريس هي حلمنا الذي نريدكم أن تعيشوه معنا، لتصبحوا جزءاً منه، وقدوة لجيل يقود التغيير، ولا ينتظره.

أهلاً بكم في أرض المستقبل، أهلاً بكم في جامعة ميتا أريس الأمريكية الدولية.